كشف رئيس مجموعة العمل الوطني والمحلل السياسي الليبي خالد الترجمان، محاولات إخوانية مستمية للسيطرة على المشهد السياسي في البلاد بعد الانتخابات المقبلة، بتمرير قيادات من الصف الثاني في تنظيم الإخوان، من غير المكشوفين، تحت أي ستار أو عباءات أخرى، إلا انتماؤهم الصريح للإخوان لإحكام الإطباق على المؤسسات السياسية في ليبيا.
وقال المحلل السياسي الليبي خالد الترجمان حسب موقع “المرصد” الليبي إن “تنظيم الإخوان قارئ سيئ للتاريخ، ولا يملك أي حظوظ للفوز بالانتخابات، حتى أن المواطنين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها، لن يعطوهم أصواتهم”.
وأشاد الترجمان بأغلب الليبيين الذين أصبحوا أكثر وعياً بأساليب الإخوان وتلونهم، بعد أن خدعوهم في الانتخابات البرلمانية الماضية، والتي حسمها التيار الوطني، بإضافة إلى الانتخابات البلدية الأخيرة التي منوا فيها بخسارة قاسية.