تشهد مدينة دير الزور استنفاراً طبياً بالتزامن مع قدوم كادر طبي من طهران، وذلك بعد إصابة مسؤول المراكز الثقافية الإيرانية في المنطقة الشرقية وزوجته بفيروس كورونا، وتم تطبيق الحجر الصحي على عدد من قيادات الميليشيات الإيرانية.
وفي التفاصيل أيضا التي تم تداولها فإنه من بين هؤلاء الشخصيات، مسؤول العلاقات العامة في المراكز الثقافية الإيرانية “عامر الحسين” ومسؤول المركز الثقافي في دير الزور “حج مرتضى”.
يذكر أن المعمم الشيعي “حسين الرجا” لقي حتفه بعد إصابته بكورونا في دمشق، والذي ينحدر من بلدة حطلة في ريف مدينة دير الزور.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني بسوريا، كان قد تلقى أيضا صفعة موجعة من قبل المليشيات التي تقاتل تحت لوائه.
وأفادت تقارير إخبارية بأن نحو 250 عنصراً معظمهم أفغان وباكستانيون، رفضوا تجديد عقودهم مع الحرس الثوري الإيراني غادروا مدينة البوكمال متجهين إلى العراق .
وأضافت أن ذلك جاء تمهيداً لترحيلهم إلى إيران، نظراً لرفض قيادة الحرس الثوري الإيراني زيادة رواتبهم.
وبحسب التقارير فإن من أهم أسباب انسحاب عناصر المليشيا، هو سوء المعاملة من قبل قيادات الحرس الثوري الإيراني، حيث لقي خمسة عناصر من الأفغان مصرعهم بڤيروس كورونا وتم دفنهم بالقرب من منطقة “الحسيان” بريف البوكمال دون أي تقدير لهم أو إبلاغ ذويهم بوفاتهم، وهو ما اعتبرته عناصر المليشيا إهانة لهم.