تصاعدت ردود الفعل بين الرئيس السابق أحمدي نجاد، ووزارة الاستخبارات، عقب استبعاده من خوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الشهر الجاري، والتي أخذت منحىً جديدا، بعد وصول تهديدات لنجاد من قبل الاستخبارات.
الاستخبارات الإيرانية توعدت اليوم الثلاثاء، بالرد في الوقت المناسب على ما وصفته بمزاعم نجاد، وذلك بعد وصف الأخير الأجهزة الأمنية بـ "العصابة".
وقالت الوزارة في بيان لها نشرته وسائل إعلام إيرانية، إن تصريحات نجاد الأخيرة بشأن القضايا الأمنية للجمهورية الإسلامية تهدف إلى إثارة الرأي العام.
وأضافت أن تصريحاته نجاد غير واقعية، منوة أنه بسبب الوضع الراهن ووفق توصيات المرشد علي خامنئي، الذي دعا لتعزيز الأمن الوطني والوحدة والمشاركة بالانتخابات الرئاسية، سنرد على تلك التصريحات في الوقت المناسب.
يذكر أن نجاد كان قد شن الأحد الماضي هجوماً على الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وأكد أنه تم وضع كاميرات حتى أمام منزله الخاص، وأن العصابة الأمنية تحاول تحويل التهديد إلى قضية شخصية، وبدلاً من تحديد الخطر وتحويل الفرص إلى تهديدات يقومون بنصب الكاميرات والتجسس.