يجتمع مجلس الأمن القومي التركي اليوم الأربعاء، برئاسة رجب طيب أردوغان، لمناقشة عدد من القضايا، أبرزها عمليات “المخلب” في شمال العراق، والتطورات في بحر إيجه، وشرق المتوسط وقبرص، وعمليات الجيش التركي في أذربيجان، وليبيا، وسوريا، و”مكافحة” الإرهاب.
ونقل موقع “أحوال تركية” عن وكالة الأنباء الرسمية، أن الاجتماع سيناقش العمليات المتواصلة ضد حزب العمال الكردستاني، وذراعه السوري، ووحدات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديموقراطية، وداعش وجماعة غولن “الإرهابية”.
وأوضح “أحوال تركية” أن الجيش التركي حاضر بعمليات مختلفة في العراق، وسوريا، وليبيا، وقبرص، وأرمينيا “بحجة الحفاظ على الأمن القومي للبلاد”، إلى جانب القواعد العسكرية التي أقامها في قطر، والصومال، وأفغانستان.
وتابع الموقع التركي “دأب الرئيس التركي، على شغل بلاده بمُقامرات ومُغامرات عسكرية لا طائل منها، ولا يتوانى عن رفع سقف المخاطرة والمُجازفة بكل شيء لتثبيت دعائم حزبه وحُكمه وإلهاء من تبقى من قادة جيش البلاد بحروب جديدة رغم الأزمة الاقتصادية المُتفاقمة التي تُعاني منها تركيا”.
وأضاف أن تركيا “تحاول استعادة المجد العثماني باستعراض عضلاتها ونشر قواتها في العديد من دول المنطقة” ما تسبب في ارتفاع ميزانيتها العسكرية، وتراجع اقتصادها في ظل أزمة خانقة تعصف بها.