انطلقت دعوات واسعة من قبل المعارضة الإيرانية، لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في إيران، المزمع إجراؤها في 18 من الشهر الجاري.
ومن خلال دعوات غير مسبوقة من مؤسسات وشخصيات معارضة للنظام، داخل إيران وخارجها، أصدر أكثر من 200 ناشط إيراني، بينهم نشطاء حقوقيون وأكاديميون وكتاب وصحافيون ومحامون وفنانون، بياناً لدعم مقاطعة الانتخابات.
ووصفت الدعوات المقاطعة الانتخابات بالزائفة والنظام الحالي، بأنه لا يمكن إصلاحه.
وقام الموقعون على البيان بتضمين أسماء بارزة، من المعارضة الإيرانية.
وشدد البيان أن نظام الجمهورية الإسلامية خلال أكثر من أربعة عقود من الهيمنة على البلاد أظهر أنه من غير الممكن إصلاحه من الداخل.
كما يرى الموقعون ضرورة الإطاحة بالحكومة الحالية واستبدال جمهورية ديموقراطية علمانية تقدمية بها، ستكون الوسيلة المثلى للخروج من العراقيل الحالية على جميع الأصعدة، مؤكدين الطبيعة الزائفة للعملية الانتخابية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة داخل المعارضة الإيرانية، أنها ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عبر مؤتمر صحفي يبث على قنوات، بعضها عربية، عن مقاطعتها للانتخابات.
يذكر أن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد كان أول رئيس إيراني يعلن رسمياً مقاطعته الانتخابات، حيث اعتبر أنها غير شرعية.
وعقب إعلان مقاطعته وجهت وزارة الاستخبارات تهديدا لنجاد، وأنها سترد عليه في الوقت المناسب.