واقع مرير يعيشه الآلاف من الأقلية الكردية، والتي لم تجد أمامها سوى الهروب الجماعي من نظام الملالي بطهران خوفا من السجون أو الإعدامات.
منظمات حقوقية إيرانية، كشفت عن ارتفاع عدد اللاجئين الإيرانيين من الأقلية الكردية، والذي وصل إلى أكثر من 30 ألف كردي إيراني، لجأوا من المناطق الكردية الإيرانية إلى إقليم كردستان العراق.
وأكد طالبو اللجوء الأكراد الإيرانيين، المتواجدون في إقليم كردستان العراق، بأنهم معرضون لخطر السجن والإعدام إذا عادوا إلى إيراند.
كما أفاد نشطاء حقوقيون أكراد في إيران أن الأقلية الكردية تعاني من التهميش والإقصاء والقمع والتفقير الممنهج.
وكان العشرات من طالبي اللجوء الإيرانيين قد تجمعوا أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وتسوية ملفات لجوئهم من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
يذكر أن أحدهم ويدعى بهزازد محمودي النار كان قد أضرم النار في نفسه أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل، وتوفي بعد نقله الى المستشفى بسبب شدة الحروق التي تعرض لها، وذلك ردًا على الأوضاع المأساوية لللاجئين المتواجدين على الأراضي العراقية.