اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن الهجوم الذي تم على سفارة المملكة بطهران في عام 2015، كان غباءً سياسيا كلفنا الكثير.
جاء ذلك في صلب المناظرات بين مرشحي الرئاسة الإيرانية ، حيث سخر روحاني من شعار هؤلاء المرشحين حول تحسين علاقات طهران مع جيرانها، متهماً إياهم بأنهم دعموا الهجوم على سفارة السعودية في طهران.
وانتقد روحاني بشدة الهجوم الذي تعرضت له المراكز الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.
كما اعتبر أن المصالح الإيرانية تضررت بشكل لا يمكن أن يتصور بسبب هذا الهجوم.
وتابع قائلا: «لا يغفر الله لمن لم يسمحوا لنا بإقامة علاقات طيبة مع بعض جيراننا، لقد قاموا بأشياء طفولية وغبية، من خلال مهاجمة المراكز الدبلوماسية».
ونوّه روحاني إلى الهجوم الذي شنته مجموعة متطرفة تابعة للحرس الثوري على سفارة المملكة.
وشدد في حديثه :” لولا هذا لكنا في وضع أفضل اليوم”.
من جهته اتهم أيضا ناصر همتي، أحد المرشحين السبعة للرئاسة في المناظرة الأخيرة المرشحين المحافظين مثل سعيد جليلي وابراهيم رئيسي وزاكاني بتأييد الهجوم على سفارة المملكة.