في تطور سريع في المشهد الإيراني قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها الجمعة المقبلة، فجّر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد مفاجأة من العيار الثقيل.
وكان نجاد قد انتقد نهج أجهزة المخابرات الإيرانية، متهماً إياهاً بالتقاعس عن واجباتها الرقابية.
ونقلت وسائل الإعلام الايرانية، أن الرئيس السابق ذكر أن الضابط المسؤول في وزارة المخابرات عن وحدة مكافحة التجسس الصهيوني اكتشف بأنه نفسه كان عميلاً للكيان الصهيوني.
وحول قضية سرقة الوثائق المتعلقة ببرنامج إيران النووي والصاروخي من قبل الموساد، قال نجاد إن قام بثقب سقف وكالة الفضاء الإيرانية وسرق الوثائق.
وأضاف : على العصابة الأمنية الفاسدة في البلاد أن توضح دورها في اغتيال العلماء النوويين وانفجارات منشأة نطنز النووية.
وتابع قائلا: الإسرائيليون جاؤوا إلى موقع تورقوزآباد النووي ونفذوا تلك العملية وأخذوا شاحنات عدة تحمل مواد من منظمة الفضاء الإيرانية تتعلق ببرنامج بإيران النووي والصاروخي.
يذكر أن نجاد كان قد تم استعاده من سباق الانتخابات الرئاسية، مما أزّم المشهد داخل إيران، حيث هاجم بشدة وزارة الاستخبارات الإيرانية، والتي توعدته بالرد في الوقت المناسب.