دعت منظمة العفو الدولية للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت المنظمة أن الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية.
يذكر أن إبراهيم رئيسي الرئيس الجديد لإيران لا يحظى بسمعة طيبة من قبل الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، خاصة تلك التي تمثل الجالية الإيرانية في الخارج، بل اسمه يذكر بالساعات المظلمة التي مرت بها إيران عندما كان مسؤول السلطة القضائية للبلاد.
كما احتلّ منصب مساعد وكيل الجمهورية للمحكمة الثورية الإيرانية في طهران خلال الثمانينيات، إذ شارك في العديد من المحاكمات تم بموجبها سجن وقتل معارضين سياسيين.