اعتقلت سلطات الاحتلال المواطن الأحوازي قاسم عزيز “37 عاما”، من منزله في مدينة الفلاحية، على ضوء نشاط أخيه الإعلامي البارز وعضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ناصر عزيز.
وقال ناصر عزيز، في بيان، إنه ماضٍ في طريقه رغم كل الصعوبات، مؤكدا: “نستلهم القوة من قائدنا حبيب جبر ولا تحني عزيمتنا اعتقال ذوينا، فنحن عزمنا الهمة لتحرير وطننا السليب وأن الأحواز على موعد مع شمس الحرية”.
وقاسم عزيز متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، كما أنه حصل على شهادة الدبلوم ولكن الظروف لم تسنح له فرصة إكمال دراسته في الجامعة.
كما أن مخابرات الاحتلال ضيقت الخناق على عائلة عزيز في مصادر عيشهم، ناهيك عن المداهمات المستمرة على منازلهم للضغط في كل الجوانب لثني عزيمة الابن المناضل والمهجر لهذه العائلة ناصر عزيز.
وفي سياق متصل، اعتقلت مخابرات الاحتلال في العامين الماضيين أكثر من 7 أشخاص من عائلة عزيز وذلك للضغط على ناصر عزيز حتى يعتزل طريقه النضالي لأجل نصرة شعبه الرازح تحت الاحتلال كما أن “ليلا عزيز” شقيقة الاعلامي ناصر كانت من ضمن المعتقلين نوفمبر 2019.