اندلعت احتجاجات واسعة في عدد من المؤسسات بطهران والتي امتدت إلى العمالة ومربي الماشية، وذلك بسبب تردي الأحوال المعيشية، بسبب السياسات التي يمارسها نظام الملالي.
ففي مدينة شيراز خرجت مظاهرات لمربي الماشية ، وقامت بصب الحليب على أرضية الشارع، احتجاجاً علی سیاسات النظام المدمرة.
كما وثق مقطع فيديو تجمعا احتجاجيا لمتقاعدي شرکة طيران هما احتجاجاً علی الأوضاع المعیشة السیئة، حيث تم إحضار قوات مكافحة الشغب لمنع تواجد المتقاعدين.
ووصلت الاحتجاجات من قبل شرائح مختلفة من المواطنين ضد نظام الملالي إلى ذروتها بعد انتهاء مهزلة الانتخابات الرئاسية وتعيين إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد وهو المسؤول عن مجزرة عام 1988.
يذكر أيضا أن عمال النفط في إيران كانوا قد خرجوا في تظاهرات واسعة، اعتراضا على سوء وتردي أحوالهم المعيشية.