اتسعت رقعة الغضب في قطاع النفط الإيراني ، حيث أكد نشطاء عماليون أن نحو 60 ألف عامل في مشاريع المصافي النفطية في إيران دخلوا في إضراب عام.
وبحسب ما نقله موقع إيران إنترناشيونال تحاول قوات الأمن وأرباب العمل كسر الإضراب، لكن العمال يقولون إنهم سيستمرون حتى تلبية مطالبهم.
وكان الإضراب العام قد بدأ لموظفي شركات مقاولات المصافي في إيران في 22 يونيو، وانضم إليه عمال 80 شركة مقاولات.
وقد سبق أن تم الإعلان أن إضراب الموظفين الرسميين بوزارة النفط سيبدأ في 30 يونيو.
الإضراب حظي بدعم نقابة المعلمين الإيرانية، و230 ناشطاً سياسياً ومدنياً داخل إيران وخارجها، بالإضافة إلى نجل شاه إيران السابق رضا بهلوي، وأكثر من 100 عامل وناشط عمالي في إقليم كردستان إيران، وعائلات القتلى في احتجاجات نوفمبر، وعائلات ضحايا إعدامات 1988، وكذلك عدد من المنظمات العمالية في جميع أنحاء العالم.
والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد علي خامنئي.
وقبل ذلك، قال بلينكن أن إطالة المفاوضات لا تخدم أحداً، ملوحاً باقتراب انسحاب بلاده منها، كما شدد على أن استمرار السلطات الإيرانية في تطوير برنامجها النووي قد يصبح قريبا عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقاً.