“السدر” ينهي الجزء الأول من كتابه “نبض الفؤاد بمحاسن خير البلاد”

أنهى الشيخ عبدالرحمن بن عبيد السدر الجزء الأول من كتابه نبض الفؤاد بمحاسن خير البلاد والذي صدرت موافقة وزارة الإعلام على طباعته، وهو عبارة عن مجموعةٍ من المقالات التي دونها في تعزيز الأمن الفكري، وعقيدة المسلم، وولائه لولاة أمره وانتمائه لوطنه، بمسيرة صحافية تجاوزت اثنين وعشرين عاماً بين الصحف الورقية والإلكترونية، وقد كانت بداية أول مقال في منتصف عام 1420، حتى هذا العام 1442 هجرية.

ويعد هذا الإسهام إيمانا من الكاتب بضرورة الحديث عن هذه المواضيع، والأمن بمفهومه العام هو مطلب رئيسي لكل وطن؛ إذ هو ركيزة من ركائز البناء والتطور والاستقرار، وأساس أمنها ورغد عيشها، وبه يتحقق الاطمئنان على أفكار أفراد المجتمع وسلامة منهجهم، وخلو أفكارهم من الانحراف أو الضلال، أو التأثر بدعاة الفتنة والشبهات، والارتباط بالعلماء الراسخين في العلم، أصحاب المنهج المستقيم، و تأصيل مبدأ السمع والطاعة لولاة الأمر أيدهم الله.

ويحتوي الكتاب على مقالات عامة، ومقالات في الإنجازات الأمنية، والمناسبات الخاصة، المشتملة على الافتخار بالوطن، وولاة الأمر حفظهم الله، وبيان العقيدة الصحيحة، والمخرج من الفتن، والدفاع عن هذه الدولة العظيمة راعية جناب التوحيد، وخادمة القرآن، وحامية السنة وناصرة قضايا الأمة، التي هي محط أنظار المسلمين، ومهوى عباد الله المؤمنين، التي حملت على عاتقها نصرة المظلوم، والدفاع عن أهل السنة، وحماية الحرمين الشريفين، والعناية بهما وبقاصديهما.

لتحميل نسخة الكتاب بصيغة pdf اضغط هنا.