قال منظمو أولمبياد طوكيو 2020، اليوم، إنهم يدرسون إقامة المنافسات خلف أبواب مغلقة بسبب زيادة الإصابات في العاصمة بفيروس كورونا، بدلاً من السماح فقط بدخول 10 آلاف شخص كما كانوا قد حددوا قبل أقل من أسبوعين.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة، سيكو هاشيموتو، في مؤتمر صحافي إن الدولة المضيفة “مستعدة” لإقامة الفعاليات بدون جمهور إذا قررت السلطات ذلك بسبب زيادة الإصابات في العاصمة.
من جهتها ، قالت حاكمة طوكيو، يوريكو كويكي، إن المنافسات التي تجري خلف أبواب مغلقة “ينبغي اعتبارها أحد الخيارات الرئيسية” في ضوء الوضع في منطقة العاصمة، حيث تتزايد الإصابات منذ رفع الحظر بحالة الطوارئ الصحية في 21 يونيو.
وفي نفس اليوم، أعلن المنظمون أنهم كانوا سيسمحون بما يصل إلى 10 آلاف متفرج في مدرجات الألعاب الأولمبية، ولكنهم أشاروا إلى أنهم يحتفظون بخيار إقامة مسابقات من دون جمهور في حالة حدوث زيادة في الإصابات بالفيروس.
وتخطط اللجنة المنظمة والسلطات اليابانية لعقد اجتماع جديد مع رؤساء اللجان الأولمبية الدولية والبطولة الباراليمبية نهاية الأسبوع المقبل لتحليل الوضع في اليابان واتخاذ قرار جديد بشأن حضور الجمهور في المدرجات.
وقررت اليابان في السابق استخدام حق الفيتو ضد دخول الزوار القادمين من الخارج خلال الدورة، في إطار القيود الحدودية الصارمة التي طبقتها منذ شهور بسبب الجائحة.
وستقام الدورة في شكل “فقاعة” تلزم الرياضيين وغيرهم من المشاركين الأجانب بالامتثال لبروتوكولات صارمة وتقييد الحركة والالتزام بالتدابير الوقائية للعدوى مثل استخدام قناع، بالإضافة إلى التوصية بالتطعيم من قبل السفر إلى الدولة الآسيوية.