قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه نقل لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، رسالة حازمة بشأن الحاجة إلى وقف الهجمات الإلكترونية، خلال اجتماع الزعيمين في جنيف الشهر الماضي، وقال بوتين إنه يتفق مع ذلك تماماً.
ولكن، وبعد أقل من شهر، اخترق قراصنة من الاستخبارات العسكرية الروسية أجهزة كمبيوتر تابعة للجنة الوطنية الجمهورية في الولايات المتحدة.
ونفى الكرملين تورطه في الهجمات الأخيرة كما فعل مع هجمات سابقة، إلا أن هذا لم يخفف على الإطلاق الضغط على بايدن من المنتقدين لجهوده لإصلاح العلاقات مع روسيا.
ويرى مسؤولون سابقون ومحللون، أنه بالنسبة لموسكو، تعد الأسلحة الإلكترونية واحدة من الأدوات المستخدمة في المواجهة التي تزداد شراسة مع الولايات المتحدة، ولم تكن الكلمات الدافئة خلال قمة بايدن-بوتين كافية لتغيير ذلك.
وقبل أسبوع واحد، صادق بوتين على استراتيجية أمن وطني جديدة تدعو إلى استخدام أساليب غير متماثلة للرد على الممارسات غير الصديقة لدول أخرى.
ووصف قانون روسي تم تمريره في وقت سابق هذا العام الولايات المتحدة رسميا بأنها دولة غير صديقة.