قال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إن مجلس التنسيق السعودي – العُماني، سيوفر المظلة والمرجعية التي تؤطر المرحلة المقبلة من التعاون بيننا.
وأكد في تصريحات صحفية، أن القمة المرتقبة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والسلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، والتي ستعقد يوم غدٍ في مدينة نيوم شمال غربي المملكة، ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين.
وأضاف أن هذا المجلس سيكون إطاراً لكثير من الاتفاقيات التي يزمع البلدان توقيعها، منوها أنه سيتم التوقيع على كثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في كل المجالات الداعمة للمصالح والمنافع المشتركة بين البلدين.
وأوضح أن المملكة وعُمان تنسقان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية؛ وفي مقدمتها القضية اليمنية.
كما أكد على دعم بلاده لمبادرة المملكة لوقف إطلاق النار في اليمن، واتفاق الرياض، وكذلك جهود المبعوث الدولي والمبعوث الأميركي لدى اليمن.
ونفى البوسعيدي وجود مبادرة عمانية لحلّ الأزمة اليمنية، وهي الأنباء التي شاعت بقيام وفد عماني بزيارة إلى صنعاء الشهر الماضي، مشددا أنه لا توجد مبادرة عُمانية وإنما مساعٍ عُمانية للتوفيق بين جميع الأطراف.