اعتمدت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، “أحكام خاصة باللاعبات” على لائحتها الجديدة التي أقرتها مؤخرا، في إشارة إلى اقتراب إطلاق دوري رسمي للسيدات واستحداث فرق نسائية بأندية دوري المحترفين ودوريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، حسب ما أعلنته “الشرق الأوسط”.
وخصص الفصل 15، بحسب اللائحة الجديدة، أحكام خاصة باللاعبات، حيث نص البند الأول بالمادة 38 على أنه لا يجوز تعليق سريان العقد على ألا تكون اللاعبة حاملاً أو ألا تحمل خلال مدته أو تعليقه خلال إجازة الأمومة أو حرمانها من الحقوق المتعلقة بالأمومة بشكل عام، وجاء بالبند الثاني أنه إذا أنهى النادي عقدا من جانب واحد بسبب حمل اللاعبة أو وجودها في إجازة أمومة أو استفادتها من الحقوق المتعلقة بالأمومة بشكل عام سيعتبر النادي قد أنهى العقد دون سبب مشروع وفي حال أنهى النادي العقد من جانب واحد خلال إجازة الحمل أو الأمومة يعتبر الإنهاء قد حدث نتيجة حمل اللاعبة ما لم يتم إثبات خلاف ذلك.
وأشار البند الثالث بالمادة نفسها أنه إذا تم إنهاء العقد بسبب حمل اللاعبة فيتم أولاً احتساب التعويض المستحق إلى اللاعبة وذلك في حالة لم توقع اللاعبة على أي عقد جديد بعد إنهاء عقدها السابق كقاعدة عامة، ويجب أن يكون التعويض مساويا للقيمة المتبقية من العقد الذي تم إنهاؤه قبل موعده وفي حال توقيع اللاعبة على عقد جديد بحلول وقت القرار يتم خصم قيمة الفترة من العقد الجديد المقابلة للوقت المتبقي من العقد الذي تم إنهاؤه قبل موعده من القيمة المتبقية للعقد الذي تم إنهاؤه قبل موعده، وفي الفقرة الثالثة يشير إلى أنه في كلتا الحالتين الموصوفتين أعلاه يحق للاعبة الحصول على تعويض إضافي يعادل أجر ستة أشهر من العقد الذي تم إنهاؤه قبل موعده.
وفي الفقرة الرابعة: “من أحكام اللاعبات أنه يمنع النادي من تسجيل أي لاعبات جديدات سواء على المستوى السعودي أم الدولي لفترتي تسجيل كاملتين ومتتاليتين ولن يستطيع النادي تسجيل أي لاعبات جديدات محليا ودوليا إلا اعتبارا من فترة التسجيل التالية بعد انتهاء الفترة الكاملة للعقوبة الرياضية ذات الصلة وعلى وجه الخصوص لا يجوز للنادي الاستفادة من الاستثناءات والإجراءات المؤقتة المنصوص عليها من المادة 29 من هذه اللائحة الخاصة بالتسجيل المبكر للاعبات.
ووضعت اللائحة شروطا عند حمل اللاعبة؛ إذ يحق لها خلال مدة العقد بحسب المادة الرابعة في الفصل الخامس عشر أولا مواصلة تقديم الخدمات الرياضية إلى ناديها بمعنى اللعب والتدريب بعد التأكيد من طبيبها المعالجة واختصاصي طبي مستقل يتم اختياره بالإجماع بين اللاعبة وناديها بأنه من الآمن القيام بذلك وعندئذ يلتزم ناديها باحترام القرار وإضفاء الطابع الرسمي على خطة لمشاركتها الرياضية المستمرة بطريقة آمنة مع إعطاء الأولوية لصحتها وصحة الجنين.
وفي الفقرة الثانية تقديم خدمات العمل إلى ناديها بطريقة بديلة إذا رأى الطبيب المعالج أنه من غير الآمن لها مواصلة الخدمات الرياضية أو إذا اختارت عدم ممارسة حقها في مواصلة تقديم الخدمات الرياضية وعندئذ يلتزم ناديها باحترام القرار وإضفاء الطابع الرسمي على خطة لعملها البديل، ويحق للاعبة الحصول على أجرها بالكامل حتى يحين وقت الذي تستخدم فيه إجازة الأمومة.
وبحسب اللائحة يتم تحديد تاريخ بدء إجازة الأمومة بشكل مستقل مع مراعاة الحد الأدنى من الفترات الواردة وتعاقب لجنة الانضباط بالاتحاد أي نادٍ يضغط على لاعبة أو يجبرها على أخذ إجازة أمومة في وقت محددة.
وبحسب الفقرة الثالثة فإن العودة إلى النشاط الكروي بعد الانتهاء من إجازة الأمومة بعد تأكيد طبيبها المعالج واختصاصي طبي مستقل أنه من الآمن القيام بذلك، وعندئذ يلتزم ناديها باحترام القرار ويعيد دمجها في النشاط الكروي وتقديم الدعم الطبي المستمر الكافي، ويحق للاعبة الحصول على أجرها الكامل بعد عودتها إلى النشاط الكروي.
وتشير الفقرة الخامسة إلى أهمية أن تتاح للاعبة الفرصة لإرضاع طفلها الرضيع أو استخرام لبن الأم أثناء تقديم الخدمات الرياضية إلى ناديها وتلتزم الأندية بتوفيرمرافق مناسبة وفقاً للتشريعات المحلية السارية أو اتفاقية المفاوضة الجماعية.
وبحسب المادة التاسعة والعشرين فإن اللائحة أشارت صراحة إلى فترات التسجيل بأنه لا يجوز تسجيل اللاعبين واللاعبات إلا في إحدى فترتي التسجيل السنويتين، ويجوز للاتحاد تحديد فترات تسجيل مختلفة لمسابقات الذكور والإناث.
وستعامل اللاعبة في الحقوق والواجبات مثل نظيرها اللاعب السعودي لكن يحق للاعبات الحصول على إجازة أمومة خلال مدة العقد مدفوعة بما يعادل ثلثي الراتب المتعاقد عليه عندما ينص النظام المحلي الساري في المملكة أو اتفاقية مفاوضة جماعية سارية على شروط أكثر فائدة يعتد بهذه الشروط الأكثر فائدة.
ولم تحدد اللائحة عدد اللاعبات المحترفات، وهل سيتم القبول بتسجيل لاعبات هاويات وهو ما يبدو أن اللائحة وضعت اللاعب واللاعبة بتصنيف موحد ليسري عليه كما يسري على شقيقته اللاعبة.
ويترقب السعوديون مراحل إطلاق دوري السيدات السعودي لكرة القدم وكذلك إعلان الأندية البالغ عددها نحو 170 نادياً في كافة الدرجات استحداث فرق للفتيات في كافة المراحل علماً بأن نادي النصر هو أول نادٍ سعودي أعلن عن استحداث فريق للسيدات بحسب تغريدة لرئيسه مسلي آل معمر قبل نحو شهر.