تسارعت وتيرة الغضب في إيران، حيث اتسعت رقعة الاحتجاجات الغاضبة في العديد من المحافظات الإيرانية وفي القلب منها العاصمة طهران.
ففي سماء طهران دوّت هتافات الموت للديكتاتور والموت لخامنئي.
وفي مدينة معشور تم حرق مقرات الأجهزة القمعية الإيرانية، ردا على عمليات القمع التي تمارسها القوات الخاصة الإيرانية.
وعلى الصعيد الميداني خرجت تظاهرات غاضبة في مدينة تُسْتر، إضافة إلى خروج مدينة الفلاحية ، والتي ربما تغير موازين القوى ميدانيًا لصالح الثورة الأحوازية.
واشتعلت أغلب المدن الأحوازية بالاحتجاجات الغاضبة ، والتطور الميداني لما يحدث في الأحواز هو تمدد الاحتجاجات إلى مناطق جديدة في العمق الإيراني.
وكانت مدينة لردغان من توابع محافظة جهار محال وبختياري قد خرجت دعمًا للأحواز.
كما انتقلت الاحتجاجات الغاضبة من الأحواز إلى محافظة أصفهان.
وقد ترددت أنباء عن هجوم القوات الخاصة على المحتجين في مدينة مسجد سليمان جنوب غرب إيران
وكانت وتيرة الغضب قد اتسعت ضد نظام الملالي في طهران، حيث خرجت احتجاجات حاشدة في عدة محافظات.
فبعد الأحواز انتقلت الاحتجاجات الشعبية منها إلى أصفهان في قلب إيران.
وخرجت الاحتجاجات أيضا في مدينة لردغان من توابع محافظة جهار محال وبختياري دعمًا للأحواز
وجاءت الاحتجاجات الغاضبة في أصفهان بعد العديد من المظاهرات التي خرجت في نحو 17 مدينة بمحافظة خوزستان بما فيها مدينة الأحواز مركز الإقليم، للاحتجاج على أزمة المياه التي يعاني منها السكان، حيث أدى نقص الأمطار إلى مشاكل في مياه ري الأراضي الزراعية ومياه الشرب.
ويرى مراقبون أن الأحواز فتحت الطريق أمام جميع الإيرانيين للتغير والتخلص من النظام الملالي الإيراني المتعفن بالإجرام والقتل والإرهاب والتوحش الدموي.