تواصل الاحتجاجات الغاضبة في محافظة خوزستان جنوب إيران بسبب أزمة المياه، أجبرت الرئيس حسن روحاني على إرسال نائبه الأول إلى المحافظة.
بينما عقد الرئيس المنتخب المتشدد إبراهيم رئيسي اجتماعا خاصا لدراسة أوضاع المحافظة.
وكان رئيسي قد عقد اجتماعا مع بعض المسؤولين بينهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني، لدراسة الأوضاع في خوزستان.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء ” فارس نيوز” عن رئيسي “أنه لا يجب أن ننتظر الحكومة الجديدة لتبدأ؛ لأننا جميعا على دراية بقضايا ومشاكل خوزستان”.
وأوضح أنه لدينا عدة مقاطعات في البلاد تحتاج إلى معالجة خاصة لأوضاعها.
فيما أكد روحاني في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي، أن الاحتجاج حق للناس لكننا نفصل أهل خوزستان عمن يرددون شعارات خاطئة- في إشارة منه إلى هتافات ” الموت لخامنئي”-.
وادعى روحاني أنه في ظل هذه الأجواء التي تشهدها محافظة خوزستان، قد يحمل أحد السلاح ويقتل المواطنين، وذلك في محاولة منه لتبرير قيام قوات النظام بقتل اثنين من المحتجين بالأحواز العربية.
وتابع قائلا : وافقنا على جميع الخطط المتعلقة بمحافظة خوزستان بسرعة، وقد أمرت النائب الأول لي بالذهاب إلى خوزستان.
يذكر أن تقارير حقوقية، أكدت أن الغالبية العربية تعاني من التهميش الحكومي، وتشكو من نقص الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء.
وقد تسبب انقطاع المياه والكهرباء المستمر في إيران، إلى جانب ارتفاع درجة حرارة الطقس، في احتجاجات في مناطق متفرقة من إيران، لكن الاحتجاجات في خوزستان انتشرت منذ الأسبوع الماضي.