ضربت عواصف رعدية شديدة بلجيكا مساء أمس السبت وألحقت أضراراً بمقاطعة نامور الجنوبية، وفق ما أعلنت السلطات، بعد عشرة أيام على فيضانات أودت بحياة 36 شخصاً في البلاد.
وعند نحو الساعة 23,00 (21,00 ت غ) قال متحدث باسم المركز الوطني للأزمات لوكالة فرانس برس إنه لم يتم تسجيل سقوط أي ضحايا، مؤكداً أن العواصف الرعدية انتهت وأن الوضع “استقر”.
وأثرت الأمطار الغزيرة مساء السبت على 11 منطقة في وادي ميوز وتسببت في حدوث فيضانات. وتم تداول صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شوارع تحولت فيها المياه إلى سيول، في مشاهد تذكّر بما شهدته مقاطعة لييج البلجيكية قبل عشرة أيام.
وشهدت بلجيكا في 14 و15 يوليو فيضانات غير مسبوقة بسبب سقوط أمطار غزيرة على مدى أيام عدة، وخلفت 36 قتيلاً، فضلاً عن سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، وفقاً لأحدث تقرير نشره السبت مركز الأزمات.