قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، إن السعودية تحت قيادة ولي العهد تمر بنقلة نوعية.
ووجه الشكر للقيادة السعودية على دعمها غير المحدود لباكستان.
والتقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، معالي وزير خارجيـة جمهورية باكستان الإسلامية شاه محمود قريشي، وذلك بمقر وزارة الخارجية الباكستانية في العاصمة إسلام آباد.
ودعا وزير الخارجية الباكستاني، المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في باكستان.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك، نشعر بالارتياح لتقدم علاقاتنا مع السعودية.
وجرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية تطرق فيها الجانبان إلى أهمية توسيع وتكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وبحث أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار.
وقال الامير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، لدينا علاقات وروابط قوية مع باكستان تعود لعقود من الزمن.
وأشار إلى أنه تم مناقشة دعم العلاقات بين البلدين مع الجانب الباكستاني.
وقال وزير الخارجية السعودي: بحثنا التعاون مع باكستان في مجال البيئة.
كما تناولت جلسة المباحثات النتائج المثمرة لزيارة دولة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى المملكة مؤخراً، ولقائه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومنها إنشاء مجلس التنسيق السعودي – الباكستاني، الذي سيحقق تطلعات البلدين المشتركة نحو مزيداً من التعاون والازدهار.
وتطرق الجانبان إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وأهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها.
حضر جلسة المباحثات وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد بن محمد الثقفي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان نواف المالكي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.