ناشد حزب الإصلاح الوطني السوداني منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للوقوف مع مدينة الفاو السودانية والتي غرقت في مياه “الفيضان”.
ووفقا لشهود عيان فقد انهارت عدد من المنازل بأحياء متفرقة جراء مياه أمطار وسيول غمرت أجزاء واسعة من مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي السودان، ما تسبب في خسائر جمة للسكان الذين يعانون بالفعل.
وشكا السكان من تجاهل السلطات المحلية لأوضاعهم وعدم تفاعلها مع الفيضانات التي تهدد حياتهم بشكل متزايد يوميا، فيما طالب آخرون بحلول فورية وعاجلة لمشاكل تصريف المياه وتدارك ما يمكن إنقاذه من مناطق معرضة للانهيارات.
وفي تصريحات لـ “الوئام” قال عثمان صلاح محمد عبد الحي رئيس الحزب، إن ما تعرضت إليه مدينة الفاو كارثة حقيقية فوق التصور وقد كان ضحيتها مجتمع كامل تأثر في السكن والمأكل والتعليم.
وواصل حديثه بالقول: هدمت السيول المنازل وحالت دون ممارسة الحياة وأصبح الوضع أصعب مما نتصور.
وناشد صلاح المنظمات الدولية والإنسانية جمعاء بضرورة التدخل لمساعدة المواطنين الذين تأثرت منازلهم وحياتهم في المدينة التي مازالت إلى الآن تعيش وضعا صعبا.
لواء شرطة حقوقي أحمد عمر سعيد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني، قال إن نسوب النيل الأزرق في محطة ود مدني قد سجل 18،90م من دون هطول أمطار بالمنطقة بينما سجل منسوب النيل في محطة ود العباس بولاية سنار 16،52م بزيادة32سم عن الأمس ولا يوجد أثر لهطول أمطار بالولاية.
وأوضح سعيد أن العمل مستمر لتوسعة الجسر الواقي لمدينة سنجة تحسبا ومنعا لانهياره لاسيما بعد دخول مياه النيل الأزرق في اتجاه الضفة الشرقية لمجاري تصريف المياه الخاصة بمناطق مينا ورونقا وشاشينا مع عدم تأثر تلك المناطق في الوقت الراهن فيما سجل نهر عطبرة نسبة 14،52م دون أي زيادة عن يوم أمس وقد سجل منسوب النيل الأزرق 14،98م بزيادة 6سم عن الأمس.