لك أن تتخيل مساحة تقدر بأكثر من “١٠٠” ألف متر مربع بدون أي تشجير في الغالب يتحجج البعض بان لا وقت لديه للاهتمام في هذا الجانب وإنها تحتاج لكميات من الماء بالعلم أن هناك أنواع من النباتات لا تحتاج للكثير من العناية وتتحمل العطش نظراً لتكيفها على الظروف المناخية الصعبة والحارة.
لذلك تعتبر الحياة من دون الأشجار شبه مستحيلة وذلك لأنها تنتج الأكسجين الذي تقوم عليه حياة الإنسان.
هل مازلت غير مقتنع ؟ فكر معي.
شجرة مكتملة النمو تنتج من الأوكسجين في السنة الواحدة ما يكفي عشرة أشخاص للتنفس لمدة عام كما تعمل كفلتر عملاق لتنقية الهواء.
أما الظل فهو عامل أساسي في انخفاض درجة الحرارة وأظهرت الدراسات أن المدن التي تحتوي على أشجار تكون الحرارة فيها اقل باثني عشر درجة عن غيرها من المدن الغير المزروعة.
أما من الجانب النفسي فالعيش في الأماكن المزروعة يقلل من الضغوط النفسية بنسبةٍ تصل إلى عشرة بالمائة عن أولئك الذي يعيشون في مناطق لا يوجد فيها أشجار حسب دراسة أجريت في جامعة ويسكونسن الأمريكية.
كما أشاد ديننا الحنيف بفضل زراعة الأشجار فقد روى الإمامان البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزرع مسلم زرعا غرسا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة.
في الختام (رؤية سمو سيدي ولي العهد بزراعة ما لا يقل عن 10 مليارات شجرة على الأراضي السعودية خلال العقود القادمة) ليست مقتصرة على جهة معينة ..أنا وأنت جزء من الرؤية.