فاجأ متحدث حركة طالبان محمد نعيم، الجميع بخطاب جديد غير الخطاب الطالباني القديم المتشدد، خاصة فيما يتعلق بحقوق وتعليم المرأة الأفغانية، التي عانت الويلات في ظل حكم طالبان الأول.
وأضاف متحدث طالبان أننا لا نريد استمرار الحرب في البلاد وسنعمل على وضع نظام إسلامي.
وأوضح في خطابه أنه لنا قانوننا الخاص وعلى العالم أن يحترم ذلك ونتعهد بإعطاء المرأة حقوقها الكاملة.
وأكد أيضا أن المرأة في الإسلام لها حق التعليم والعمل والملكية والتجارة وخير دليل على ذلك السيدة خديجة أم المؤمنين.
وتابع قائلا : لها حق التعليم بصورة مختلفة، ولا يمكن أن تكون المرأة الأفغانية امرأة غربية.
وعلى صعيد ردود الأفعال الدولية ذكرت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر لها أن إدارة بايدن جمدت احتياطات الحكومة الأفغانية لتحرم طالبان من مليارات الدولارات.
كما صرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه يوجد ما بين 5 إلى 10 آلاف أميركي ما زالوا قرب كابل.