قال القيادي البارز والوزير السابق من حركة النهضة محمد بن سالم، إن القيادة الحالية للحركة لا يمكنها إيجاد حلول مع الرئيس قيس سعيّد، نظراَ بسبب استفزازه في العديد من المرات.
وأكد محمد بن سالم، أمس الخميس، حسب صحيفة “الشروق” التونسية، أن الحوار مع الرئيس لا يمكن أن تتبلور مع حركة النهضة الحالية في ظل قيادتها الراهنة، وقال: “كل ما فتح ملف الانتخابات الداخلية إلا وفاز الشق الإصلاحي بالأغلبية، لكن عندما يكون القرار مضيّقا تحصل الضغوطات”.
ودعا القيادي، رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى تفويض القيادة للشباب للمساهمة في حل مشاكل البلاد، قائلاً، إن التيار “الإصلاحي” يمكنه الانسلاخ عن الحركة إذا لم تتراجع “خطوة إلى الوراء، وقد نضطر إلى اطلاق حزب جديد”.
ويعد محمد بن سالم من أبرز الوجوه التي أصبحت تطالب علناً بإقالة زعيم الحركة راشد الغنوشي، وبالحوار مع الرئيس قيس سعيّد، ورفض المطالبة بالتدخل الدولي في الأزمة، ولكنه يجد إلى جانب تيار آخر متنامٍ داخل الحركة، معزولاً بسبب سيطرة الغنوشي والدائرة المقربة منه على قرارات الحركة.