استعرض استشاري الطب الوقائي والصحة العامة “وقاية” الدكتور عماد المحمدي، الإجراءات الصحية العامة للمجتمع والإجراءات الوقائية للعودة للمدارس التي تُحدّث بشكل دوري بناءً على الوضع الوبائي في المملكة ونسب التحصين وما يرد من ملاحظات من الفرق الرقابية الميدانية المعنية والتجارب الدولية.
وأشار إلى أن ما يخص الإجراءات الوقائية للعودة للمدارس فقد تم العمل مع وزارة التعليم للخروج بدليل إرشادي يساعد الطلبة والكادر التعليمي وأولياء الأمور لتحقيق عودة أمنة، حيث يركز الدليل على رحلة الطلبة منذ خروج الطلبة من المنزل وقبلها, وأثناء اليوم الدراسي والإنصراف وإعداد آلية للحالات المشتبه بإصابتها -لا قدر الله- والحالات المؤكد إصابتها وكيفية التعامل معها والتواصل الفعال بين المنزل والمدرسة, مؤكداً على الأسر أهمية تعزيز الصحة العامة لأبنائهم بالتغذية الجيدة والالتزام بالنشاط البدني وتزويدهم بالمستلزمات الوقائية كافة, وتوفير المستلزمات الدراسية الكافية للحد من الاستعارة بين الطلاب وتقنين الاحتكاك, وتوعيتهم بأهمية إبلاغ المرشد الطلابي أو المعلم أو ولي أمره في حال ظهور أعراض حسب مكانه والالتزام بمدة العزل المحددة حسب الحالة.
وقال إنه سيتم منع حضور الطالب للمدرسة حال الإصابة بكورونا حتى يتم التعافي وفق تطبيق توكلنا، موصيا الطلاب والطالبات بالالتزام بالإجراءات الوقائية بلبس الكمامة طيلة اليوم الدراسي واستخدام الأدوات الخاصة وعدم الاستعارة من الآخرين, وغسل اليدين عند ملامسة الأماكن متعددة اللمس, وفي حال العطاس أو السعال يجب استخدام المنديل أو المرفق.
وأضاف أنه سيتم إيقاف العمل في المقاصف المدرسية، والسماح للمتعهد بالمقصف بالمرور على الطلبة في الفصول لبيع المياه والأطعمة المغلفة.
وأكد أن الدراسة الحضورية للفئة العمرية الأقل من 12 سنة تشترط أن يكون جميع المخالطين في المنزل مكتملي التحصين.