الرياض 
23°C
طلبت منظمة العفو الدولية من السلطات الإيرانية السماح للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران بإجراء عمليات تفتيش مستقلة للسجون، وذلك بعد فضيحة تسريب مقاطع فيديو لحراس سجن إيفين في إيران، أظهرت تعذيبهم للسجناء.
وأدانت المنظمة تعذيب السجناء واستخدام أساليب لسوء المعاملة في السجون ومراكز الاعتقال الإيرانية.
وأوضحت أن مسؤولي النظام الإيراني قدموا اعتذارات موجزة ووعوداً عامة، لمعالجة الوضع، وهذا لا يكفي.
كما وجهت العفو رسالة للنظام الإيراني: ” إذا كانت السلطات الإيرانية لا تريد أن تكون وعودها فارغة في هذا الصدد، فعليها أن تسمح على الفور للمراقبين الدوليين، بإجراء عمليات تفتيش مستقلة لسجن ايفين ومعتقلات وسجون إيرانية أخرى للنظر في وضعها وفقاً للمعايير الدولية.
كما طالبت المنظمة بعقد اجتماع لمجلس حقوق الإنسان لمقاضاة أولئك الذين يتبين أنهم شاركوا في التعذيب والاختفاء القسري والإعدامات خارج نطاق القضاء وغيرها من أعمال القتل.
يذكر أن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، علق على فضيحة تعذيب السجناء قائلا : “على لجنة المادة 90 في البرلمان، بالتنسيق مع مكتب المدعي العام، متابعة القضية برمتها المتعلقة بتسريبات سجن إيفين”.
وكانت الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بسجن إيفين، التي نشرتها مجموعة هاكرز تدعى «عدالة علي»، بعد أن اخترقت كاميرات السجن، قد أظهرت جميع أنواع التعذيب وسوء معاملة السجناء.
ووعدت المجموعة بنشر المزيد من الصور والوثائق التي تم الحصول عليها.
