وصل بغداد اليوم وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، ليرأس وفد بلاده إلى مؤتمر قمة التعاون والشراكة، وكان باستقباله في مطار بغداد نظيره العراقي فؤاد حسين.
وتضم قائمة البلدان المشاركة كل من السعودية والكويت ومصر والاردن وقطر والإمارات وإيران وتركيا وفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ودول مجموعة العشرين والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين عام مجلس التعاون الخليجى.
وتنطلق قمة “جوار العراق” مشاركة 9 دول غالبيتها دول الجوار الاقليمي ومنظمات عربية ودولية.
في السياق؛ قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: نرفض استخدام أراضينا للصراعات الإقليمية والدولية.
وقال رئيس الوزراء العراقي: “نعقد المؤتمر اليوم في ظل ظرف حساس وتحديات كبيرة، بلدنا واجه في المرحلة السابقة تحديات كبيرة على مستويات مختلفة”.
وأضاف: “تعهدنا بممارسة دورنا الريادي في المنطقة منذ تولينا المسؤولية، وقطعنا شوطا كبيرا في مجابهة الإرهاب ونتعهد بمواصلة ذلك”.
وتابع: “توصلنا بعد سنوات طويلة من الصراعات إلى أن دور بلدنا يكمن في أن يكون أحد ركائز استقرار المنطقة”.
ومضى في كلمته: “شعبنا يتوق ليرى حركة البناء في أقصى نشاطها، ونعترف بأن هناك بعض التحديات في مجال تسهيل الاستثمارات لكننا نعمل لمواجهة هذا التحدي”.
كما قال: “نرفض استخدام أراضينا للصراعات الإقليمية والدولية وأن يكون منطلقا لتهديد أي جهة.. وما زال الإرهاب يحاول أن يجد له موضع قدم”.
وزاد: “انتصر شعبنا على تنظيم داعش، أحد أعتى التنظيمات الإرهابية وهم خوارج العصر”.
وتابع: “لمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق”.
وتهدف القمة إلى منح العراق دوراً بناء لمعالجة الأزمات بالمنطقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي.