قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن دول الغرب تحاول، تحت ستار التقدم والحرية، فرض “تفكيرها المنحرف”، عن طريق الترويج لاختيار الأطفال لجنسهم.
ولفتت زاخاروفا، في مقالة نشرت اليوم الأحد على موقع “روسيسكايا غازيتا”، الانتباه إلى أنه وفقا لوسائل إعلام أسترالية، ترغب سلطات ولاية نيو ساوث ويلز، السماح للأطفال باختيار جنسهم بشكل مستقل اعتبارا من سن الثالثة. وهناك أمثلة مشابهة من الدنمارك واسكتلندا وإنجلترا.
وأضافت زاخاروفا: “يرغمون الإنسان على القيام باختيار غير طبيعي. ويفرضون على المراهقين المفهوم الشاذ لموضوع الجنس والانتماء الجنسي، ويتم خلال ذلك استخدام وسائل الإعلام والتواصل الحديثة. ويقولون لنا، هذا هو التقدم، ولكن نتيجة التقدم تعتمد على الاتجاه الذي يجري فيه وعلى المعايير المحددة له منذ البداية. يحاولون إقناعنا بأن هذه هي الحرية، ولكن في الحقيقة هذه ليست إلا اباحة رذيلة وتحرير الانحراف عن المسؤولية”.