تعافى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة “الاقتصاد السعودي” من تداعيات كورونا، لينمو على أساس سنوي 1.8 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري، ليعد نمو الناتج المحلي خلال الربع الثاني هو الأفضل خلال 10 فصول.
ويتكون الناتج المحلي السعودي من قطاعين تنظيميين، القطاع النفطي، والقطاع غير النفطي “يشمل القطاع الخاص والقطاع الحكومي”.
وتراجع الناتج المحلي للقطاع النفطي 6.9 في المائة بسبب خفض الإنتاج السعودي التزاما باتفاق تحالف “أوبك +”، الذي بدأ مطلع أيار (مايو) 2020.
على الجانب الآخر، نما القطاع غير النفطي 8.4 في المائة، بحسب رصد للأقتصادية.
ونمو الناتج المحلي للقطاع غير النفطي السعودي خلال الربع الثاني من العام الجاري هو الأفضل منذ الربع الثاني 2011 (أي خلال 10 سنوات)، مدعوما بخطط تحفيز حكومية دعمت القطاع سريعا مع بدء تفشي الجائحة، ما ساعد على عودته سريعا إلى النمو.
ويعد نمو القطاع الخاص خلال الربع الثاني هو الأسرع على الإطلاق منذ تعديل سنة الأساس إلى 2010.
ونما القطاع الخاص 11.1 في المائة، والقطاع الحكومي 2.3 في المائة خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس سنوي.