وفاة الوزير الكويتي الذي كان حاضرًا عند اغتيال الملك فيصل

توفي، اليوم (السبت)، وزير النفط الكويتي الأسبق عبدالمطلب الكاظمي، والذي كان شاهداً على لحظة اغتيـال الملك فيصل بن عبد العزيز، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان الكاظمي في زيارة رسمية إلى المملكة عام 1975م، ومع لحظة سلامه على الملك فيصل أطلق الجاني النار تجاه الملك دون أن يصاب الضيف، بحسب شهادته عن الحادثـة.

وأوضح أنه عندما سمع صوت الطلقة توقعها أصوات الكاميرات والفلاش، قبل أن يسقط الملك على الأرض أمامه، مشيراً إلى أنه لم يستوعب ما حـدث لأن ما تم كان خلال ثوانٍ.

ويُعتبر الكاظمي أول وزير للنفط في الكويت، في الفترة من 1975 – 1978، وذلك بعد فصل وزارة النفط عن وزارة المالية، وعضو الوفد الكويتي لتأسيس منظمة أوبك، وشغل الراحل عضوية مجلس الأمة بعد نجاحه في دورة انتخابات 1971، ثم شكل قائمة للدورة التالية ونجح في انتخابات 1975.

وتولى الراحل مناصب عديدة في مسيرته، منها عضويته في لجنة نزع الملكية للمنفعة العامة، ومدير الميزانية العامة في وزارة المالية والنفط، وعضو مؤسس لشركة النقل البري الكويتية، وعضو مؤسس لشركة الكويت والخليج لصناعة السجاد، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتأمين وإعادة التأمين.