عبر رجل الاعمال ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري عضو مجلس اداره غرفه الشرقيه عن سعادته وسروره عبر “الوئام” بقوله إن ذكرى اليوم الوطني من المناسبات الوطنية الهامة التي يسترجع المواطن فيها ذكرى قيام المملكة وتوحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) ويستشعر كيف كنا؟
وكيف أصبحنا؟ ولله الحمد من تطور ورقي في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والعمرانية والاقتصاديه.
ولا شك أن المواطن سوف يلاحظ ما بذلته الدولة في وقتنا الحاضر “أيدها الله” من جهود حثيثة للتطوير وبالأخص فيما يتعلق بتطوير المواطن السعودي والرفع من مستواه العلمي والمعرفي، وعندما تأتي هذه الذكرى المجيدة كل عام فإن الجميع ليدعوا بالمغفرة والرحمة للموحد العظيم جلالة الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، الذي بذل جهوداً عظيمة لتوحيد هذا الكيان الكبير.
كما لا بد أن نستذكر في هذه المناسبة كل من تابعوا المسيرة من أبناء الملك الموحد وما بذلوه من جهود لتطوير هذا الوطن الغالي، وسنتوقف كثيراً لنستعرض ما بذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظة الله” من جهود جبارة وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وماعرف عنه بإنه رجل الإصلاح والتنمية.
قائد الرؤيه العظيمه “رؤيه 2030″وما عرف به أيضا من تعزيز لمبدأ الشفافية، والحفاظ على المال العام، ومكافحة الفساد، ومايتابعه بنفسه من نتائج لجهاز (الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) إلا تتويجاً وختاما لتلك الجهود، وبهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن فإنني أدعو الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وقادتها، وأن يحفظ لها أمنها واستقرارها.
ونسأل الله عز وجل أن يوحد الجهود لإنجاح رؤية 2030 التي يمر بنا هذا اليوم ونحن نعيش باكورة العمل لتحقيقها بتكاتف الجميع وتحركات القادة لإنجاز مراحلها وتحقيقها ليكون هذا الوطن شامخا أبياً وكل عام ووطننا الغالي أكثر تطوراً وتقدماً.