وأوضح أوزال أن زيارة أردوغان مهمة لكن يطغى عليها الشق السياسي، مشيرا إلى أن “الرئيس موجود داخل مرسين، لكنه لن يستطيع احتضان مرسين بأكملها نظرا لقدومه إلى المدينة بصفته رئيسا لحزب سياسي”.

وأضاف: “أثناء قدومه إلى مرسين شهد السكان واقعة غريبة عليهم. فقد عايش سكان المدينة ما أحدثته مئات السيارات والآلاف من عناصر الأمن بالمدينة، كما تمت مصادرة الذخيرة من قوات أمن مرسين المرافقين للرئيس باستثناء حرسه الشخصي. ظهر أردوغان بصورة الرئيس الذي لا يثق في قوات الأمن”.