تساءلت كوريا الشمالية اليوم الاثنين عما إذا كان الصاروخ الباليستي قصير المدى والذي كشفت عنه كوريا الجنوبية مؤخراً هو فعلاً صاروخ باليستي.
وقالت إنه حتى لو كان كذلك، فلن يعدو كونه صاروخاً في مرحلة بدائية ولا يمكن أن يكون وسيلة فعالة للهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة “يونهاب”.
وصرح رئيس وكالة العلوم الدفاعية في كوريا الشمالية بهذا الادعاء في مقال نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بعد أيام من كشف كوريا الجنوبية النقاب عن أول صاروخ محلي من الطراز الذي يُطلق من الغواصات، خلال الإعلان عن اختبار إطلاقه من الغواصة “دوسان آن تشانغ-هو” من فئة 3,000 طن.
وقال “جانغ تشانغ-ها” رئيس وكالة العلوم الدفاعية: “وفقاً للصور التي تم نشرها، كان الصاروخ لديه الهيكل والشكل المعتاد للصواريخ الباليستية التكتيكية أرض-أرض … ويبدو أنه سلاح غير متقن إلى حد ما، وهو بعيد كل البعد عن أن يكون سلاحاً بحرياً”. وادعى أيضاً أن الصور ربما تم تعديلها ببرنامج الفوتوشوب.
وزعم “جانغ” أن كوريا الجنوبية فشلت على ما يبدو في استكمال تقنيات القذف الرئيسية من تحت الماء، وأشار إلى أن الصاروخ “لا يمكن أن يكون وسيلة فعالة للهجوم أثناء الحروب، ولا يمكن اعتباره سلاحاً مهدداً له قيمة استراتيجية وتكتيكية.
وقال “جانغ” إنه حتى لو كان يُطلق من الغواصات بالفعل، فلن يكون أكثر من “سلاح بدائي”.