حميدتي في تصريحات نارية: لا تهددونا بالشارع.. لن نجتمع معكم في مائدة واحدة وسنذهب للمقابر

عاد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، لإطلاق تصريحاته النارية.

وانتقد حميدتي الترويج بأن العسكريين يريدون الانقلاب على السلطة، مشيراً إن الانقلاب يستهدف العسكريين.

وقال أن هنالك ترويجاً بأننا نسعى لعمل انقلاب، مضيفاً الانقلاب مستهدفنا نحنا ديل، هم بمشوا السجون لكن نحنا بنمشي المقابر .

مشدداً أن المحاولة الانقلابية كانت مكتملة الأركان، والترويج بوقوف العسكريين وراءها محاولة لاستعطاف الشعب والمجتمع الدولي.

وتساءل : “معقول إنت زول حاميهو يجي يقول ليك نحن خصمنا من رصيده السياسي، والله تاني ما نقعد معاه في تربيزة واحدة إلا بالوفاق”.

وأكد دقلو أنهم تحملوا الكثير في سبيل الإصلاح، وقال: ياخي نحنا مصارينا دي اتهردت صبرنا قلنا بتتصلح، نصبر لي متين؟.

ودعا حميدتي لعدم توزيع الاتهام بالفلول على الجميع، وقال، إدارات أهلية، طرق صوفية، أحزاب سياسية، كله فلول، طيب انت داير تحكم منو؟.

وحث السودانيين على حراسة الثورة، وقال: “والله نحنا ذاتنا ما بنتحمل بعد دا”، وأضاف أنه واجه الجميع بأنه لا يمكن التهديد بالشارع.

وتابع “قلنا ليهم قبل كدا في التربيزة وكلهم موجودين ما بتهددونا بالشارع، نحن عندنا شارع، الجيش دا خلوه الجيش دا حقهم هم بعد دا”.

في غضون ذلك أكد دقلو أن كل الانتقادات التي وجهت للعسكريين بسبب الوفاق رغم اعلان عدم عودة المؤتمر الوطني.

وأفاد قائد الدعم السريع، أنهم طالبوا قبل عام بالتواضع على قوانين تمنع التروس وإغلاق الطرق تعبيراً عن الاحتجاج.

مشيراً إلى ان الفوضى كترت ومافي زول بحاسب زول، الناس تنبذ في البرهان وحميدتي، طفح الكيل مية مية.

إلى ذلك اكد حميدتي انه اجرى مشاورات مع رئيس الوزراء حول مبادرته وأيدها شريطة أن تجمع كل الناس.

وأضاف “ما بنسكت تاني والله ما بنسكت والوضع دا لا يحتمل، الحياة لا تطاق في السودان، أحسن نقدم استقالاتنا”.

من جهة اخرى كشف حميدتي انه تقدم باستقالته من قبل من ثلاث جهات ليس من بينها القوات، ولكن تراجع عنها بتدخل الجوديات.

وقال متحسراً : يا ريت لو قدمتها بشكل نهائي بدل زول يشارك في وضع كل يوم ماشي لي تحت.