صمم أخصائيون روس، طائرة فريدة على شكل مروحية مسيّرة رباعية المراوح، تعمل في كل ظروف الطقس وتقلع وتهبط من سطح البحر، وخضعت لاختبار.
وحسب ما أعلنه ناطق باسم شركة “سيومكا إس فوزدوخا” المصنعة للدرون، لوكالة “تاس” الروسية، يمكن للطائرة المسيرة العمل في منطقة القطب الشمالي والبحار الجنوبية على حد سواء.
وقال: “يعمل الخبراء في البلدان الكثيرة على تصميم درونات الإنقاذ، لكنهم غالبا ما يقومون بإعادة تجهيز الدرونات العادية لتكون قادرة على تنفيذ المهام الخاصة، إلا أن على هذه الدرونات قيودا كثيرة متعلقة بالطقس وإمكانية الهبوط على سطح البحر وتنفيذ المهام في ظروف الريح الشديدة وتأثير الغبار والرمل”.
وخضع أول درون روسي مخصص لتنفيذ مهام الإنقاذ للاختبار في بحر كارا في المحيط المتجمد الشمالي، وخضع الدرون كذلك لاختبار في دبي، بهدف تأكيد قدرته على الاحتفاظ بالجاهزية في درجات الحرارة العالية (حتى 55 درجة مئوية فوق الصفر) والرطوبة المرتفعة (حتى 80%) وماء البحر والملح والغبار والرمل.