دعت باريس منظمة الصحة العالمية للالتزام بتعهدها بمكافحة الاستغلال الجنسي من قبل موظفيها، بعد توجيه اتهامات باعتداءات جنسية لبعضهم في فترة استجابة المنظمة لتفشي “إيبولا” بالكونغو.
ودعت الحكومة الفرنسية مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى”الالتزام بتعهده بوضع خطة عمل لمكافحة الإساءة والاستغلال الجنسي من قبل موظفي المنظمة”، وذلك بعد أن وجد محققون مستقلون عشرات الاتهامات موجهة إلى الموظفين أثناء فترة استجابة المنظمة لتفشي “إيبولا” في الكونغو.
وأشارت لجنة فوضتها منظمة الصحة العالمية إلى أن “هناك أكثر من 80 متهما بسوء السلوك الجنسي”، مؤكدة أن “21 منهم عملوا لصالح المنظمة خلال تفشي الوباء”.
وقال المراقبون إن “النتائج تجعل الكونغو مسرحا لأكبر فضيحة من نوعها في تاريخ البعثات الميدانية الأممية”.