أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية والمسارات السودانية انضمامها للحاضنة السياسية لإدارة دفة الحكم في السودان.
وبحسب التفاصيل التي تحصلت عليها “الوئام” فان القائمة الجديدة تشمل أحزاب ذات ثقل كبير على الساحة وفي مقدمتها مجلس الصحوة الثوري والشعبي وحزب الإصلاح الوطني والحركة الشعبية شمال تابيتا بطرس ومني اركو مناوي و د.جبريل والبعث جناح يحي الحسين.
بالإضافة لأحزاب الاتحاد الديمقراطي (إشراقة سيد محمود)، والإدارة الأهلية في السودان وجماعات الطرق الصوفية والسلفية، والحركة الشعبية جناح السلام، حيث بارك رئيس الحركة احمد الطاهر ابوسبيب الخطوة من جانبها ، كما وأكد أن الحركة علي مسافة واحده من الشعب السوداني.
وفي تصريح أكد لـ”الوئام” السيد عثمان صلاح رئيس حزب الإصلاح الوطني أن حزبه قد انضم للحاضنة السياسية الجديدة لقناعاته الراسخة بضرورة إنقاذ البلاد من الانهيار في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها.
معتبراً أن ما سيتحقق منها ستكون لها نتائجها الواضحة في العدالة والمشاركة في السلطة بل أنها في حد زاتها تعتبر خطوة جريئة جداً تهدف لدفع ومنع اشتعال الحرب والتخريب في السودان.
الخطوة برمتها ستحدد الملامح الرئيسية لحكومة انتقالية سودانية وطنية خالصة للوطن جاءت بعد منازعات ومشادات وقد بدا أن معظم الأطراف السودانية، تستبشر خيرا بهذه الخطوة المهمة في تاريخ السودان.
وأعلن صلاح دعمه الكامل لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في صيانة وتأمين البلاد وأمن المواطن السودان، مؤكدا الوقوف خلفها وبقوة للعبور بمنظومة الأوضاع في السودان.