تسارعت وتيرة العمليات الأمنية السودانية ضد الإرهاب بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، حيث تمكنت قوات الأمن السودانية من القبض على مجموعة من العناصر الإرهابية، بينهم أجانب حاولت الفرار من منطقة جبرة جنوب العاصمة السودانية.
وانحصرت الأعمال الإرهابية في منطقة الطريق الرئيس لحي جبرة، وسط أسواق تجارية.
وفي هذا الإطار أدان حزب الإصلاح الوطني بالعمليات الإرهابية الأخيرة التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي، ومازالت مستمرة حتى اليوم، حيث تقوم أجهزة الأمن بعمليات متتالية لكسر شوكتها.
وفي تصريحات أكد رئيس الحزب عثمان صلاح أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وأن حزبه يدين وبشدة ما يستهدف امن وسلامه المواطن السوداني والإنسانية ، مؤكدا أن ما حدث من عمليات إرهابية خصما علي أرواح الناس وخصما علي أبناءنا في الجيش والامن.
وقال: هذا الإرهاب يستهدف الإقليم وعليه نري أن تتوحد الجهود من دول الإقليم وتراقب الحدود بجدية واستعداد تام خصوصا عمليات التسلل عبر الحدود وتطبيق تقييم العقوبات الذين يستهدفون المدنيين والأطفال.
وأكد صلاح ثقته في القوات المسلحة السودانية كما وقدم الشكر والعزاء لأبناء الجيش والأمن لفقدهم فقدهم الذي يعتبر فقداً للسودان.