شح المراعي وصعوبة التنقل بعد استقرار لأكثر من 60 عام كانت كفيلة بمطالبة أهالي قرية ظلم بمنطقة مكة المكرمة، لوزير البيئة عبدالرحمن الفضلي، بتوفير موقع لهم لرعي المواشي الخاصة بهم بالقرب من منازلهم، عقب مطالبتهم من قبل الجهات المختصة بإخلاء اماكن رعيهم رغم تقديم الكثير من الطلبات دون جدوى.
وقال المواطن خالد منصور الغنامي، إن السكان تفاجأوا من إدارة محمية سجى وأم الرمث بطلب رحيل مواشيهم لموقع يبعد عن منازلهم حوالي 50 كيلو، مشيرين إلى أن هذا الموقع أُعطي مرعى لمواشي أهالي الحفيرة من قبل.
وطالب مضحي عايض المورقي، وزير البيئة، بقائهم في مواقعهم الحالية بالقرب من منازلهم بقرية ظلم، أسوة بأهالي الحفيرة وأهالي مركز الحوميات، الذين تم منحهم مواقع لرعي مواشيهم بالقرب من منازلهم، لافتا إلى أن المحمية التي يتواجد فيها أهالي قرية ظلم ليست مسيجة واللوحات الارشادية التي بداخلها هي لوحات إرشادية لمنع الصيد والاحتطاب فقط.
وناشد بدر العتيبي، الوزير، بالنظر في وضعهم وانهاء معاناتهم خاصة وأنهم تقدموا بشكوى في وقت سابق للوزير، من قبل المواطن خالد العتيبي، والتي حولت لإدارة عمليات المحافظة بالمركز الوطني، ولم يتم اتخاذ اللازم بشأنها.
وتابع : “تم تقديم شكوى للرئيس التنفيذي لتنمية الحياة الفطرية والذي وجة بتشكيل لجنة من قبل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ومن قبل المركز الوطني للغطاء النباتي، لوجود حلول عاجلة وحتى الآن لم ترى النور.
وأختتم العتيبي : لازال أصحاب المواشي يتعرضون للضغط من قبل إدارة محمية سجى وأم الرمث بتشديد حلالهم وكلنا أمل في المسؤولين للنظر في وضعنا بما يسهل علينا عناء التنقل ويختصر طول المسافة.