استدعت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، الملحق العسكري الأميركي بعد حادثة المدمرة في بحر اليابان.
وأعلنت الوزارة أن سفينة عسكرية روسية أحبطت محاولة مزعومة من المدمرة يو. إس إس تشافي لانتهاك المياه الإقليمية الروسية في بحر اليابان.
وكشفت أن الحادث وقع خلال مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان، موضحة أن طاقم السفينة الروسية الأميرال تريبوتس حذر على قناة اتصال دولية من عدم جواز مثل هذه التحركات، وأبلغ المدمرة الأميركية بأنها دخلت منطقة مغلقة أمام حركة الملاحة بسبب التدريبات بنيران المدفعية، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
كما أضاف البيان أنه بعد تلقي التحذير، قامت المدمرة “تشافي” الأميركية، بدلا من تغيير مسارها لمغادرة المنطقة المغلقة، برفع الأعلام الملونة التي تشير إلى الاستعداد لعملية إقلاع مروحية من على السطح، مما يعني أنه كان من المستحيل تغيير المسار والسرعة، وأقدمت على إجراءات لانتهاك حدود دولة روسيا الاتحادية في خليج بطرس الأكبر، وفق البيان.
وأكد أن السفينة “أدميرال تريبوتس”، التي تعمل في إطار قواعد الملاحة الدولية، اتخذت مسارا لإخراج المتسلل من المياه الإقليمية الروسية.