أكد حزب الإصلاح الوطني السوداني أن مايحدث في السودان هذه الأيام هو تصحيح للمسار الديمقراطي الكامل وتوسيع دائرة المشاركة في السلطة وإنشاء المجلس التشريعي، حتى يعبر الشعب السوداني بأكلمه لبر الأمان.
وأكد على ضرورة وضع حلول عاجلة لتجنب البلاد الدخول في مرحلة من الفوضى والتفكك الذي مازالت تسير باتجاهه حتى الآن.
وفي جلسته الطارئة برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، قرر مجلس الوزراء السوداني أمس الاثنين تشكيل خلية أزمة لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة من خلال نقاش بنّاء وصريح وشفّاف، من منطلق مسؤوليته الوطنية والتاريخية.
كما وشدد مجلس الوزراء على أهمية الحوار بين جميع أطراف الأزمة الحالية، سواء بين مكونات الحرية والتغيير، أو بين مكونات الحرية والتغيير والمكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي.
وفي تصريحات لـ”الوئام” أكد عثمان صلاح عضو المكتب القيادي تحالف القوى السياسية السودانية أن ما يحدث الآن هو تصحيح للمسار وأنه يطالب باسمه من السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك حسم هذا الأمر بالسرعة القصوى حتى لا تستفحل الأزمة.
وشدّد على أهمية أن تنأى جميع الأطراف عن التصعيد والتصعيد المُضاد، وأن يُعلي الجميع المصلحة العُليا لمواطني الشعب السوداني والسودان.
كما وطالبه بأن يستجيب إلي صوت العقل والاستماع لشركاء الفترة الانتقالية ومساعيهم الوطنية الجادة لإيجاد حل ، حيث أن مايحدث الآن لا مجال له إلا بتغير هذا الوضع الذي القي بظلاله علي كل ولايات السودان.