أعربت مديرة الدوري المكسيكي لكرة القدم للسيدات، ماريانا غوتييريز، عن أسفها إزاء حقيقة أن وصول لاعبة كرة قدم في المكسيك إلى إحدى المباريات يعد إنجازاً، نظراً لبيانات الأمم المتحدة التي تؤكد أن 10 نساء يفقدن حياتهن يومياً في البلد اللاتيني.
وفي حلقة نقاش بعنوان “المرأة في الرياضة”، التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المكسيك، قالت غوتييريز “مبدئيا، يعد الوصول على قيد الحياة إلى مباراة في المكسيك إنجازا، وفقا للإحصاءات”.
وأوضحت المسؤولة أنه بسبب سياق العنف وانعدام الأمن في البلاد، يتعين على لاعبات كرة القدم المكسيكيات اللجوء إلى قص شعرهن لتجنب التعرض للاغتصاب في طريقهن إلى الملعب.
من جانبها، احتفت نوريا ديوسدادو، والتي شاركت في ثلاث دورات أوليمبية في السباحة الفنية، أنه في أوليمبياد طوكيو 2020، شارك عدد أكبر من النساء في المنافسة مقارنة بالنسخ السابقة.
ومع ذلك، أقرت ديوسدادو بأن السلطات الأوليمبية بحاجة إلى أن تكون أكثر مراعاه تجاه الرياضيات اللاتي أصبحن أمهات.
وأوضحت “يقال الآن أن الرياضية يمكن أن تكون أماً وأن تظل رياضية أوليمبية”، مضيفة أنه “في السابق كانت تضطر إلى الاعتزال”.
وأبرزت “الآن شاهدنا الألعاب الأوليمبية مع العديد من الأمهات الرياضيات اللواتي قاتلن من أجل مساحة لأسرهن لأن العديد منهن كان عليهن إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، لكن لم يتم منحهن المساحة”.