أكد وزير التعليم في كلمته الافتتاحية دعم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وتوجيهاتهما السديدة باستثمار الإمكانات والفرص المتاحة كافة للعمل على تطوير برامج التدريب ومساراته، بما يتناسب ووظائف المستقبل، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والثورة الصناعية الرابعة، القائمة على المعرفة والقدرة والمهارة، مشيراً إلى أن إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- برنامج تنمية القدرات البشرية يهدف إلى تنمية قدرات المواطنين، وتعزيز القيم، وتنمية المعارف، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، بما يعزز من تنافسية المواطنين عالمياً.
ولفت النظر إلى أن أهم أربعة مؤشرات لنجاح أي منظومة تدريب تقني ومهني، هي: تلبية احتياجات سوق العمل من الوظائف التقنية والمهنية، وتشجيع ريادة الأعمال والإبداع والابتكار في المجالات الواعدة، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، والمنافسة عالمياً.
وأكد أن هذه المؤشرات تتطلب التركيز مستقبلاً على زيادة طاقة الاستيعاب في مؤسسات التدريب التقني والمهني. وتستهدف مؤسسة التدريب التقني والمهني قبول 33% من خريجي الثانوية العامة في عام 2025م، و40% في 2030م.