الرياض 
31°C
بالنظر إلى أداء أسواق الأسهم العالمية، نلاحظ بروز حالة من التحسن والتعافي من الانخفاض الذي شهدته خلال العام الماضي.
ولقد كان العديد من المستثمرين متشائمين بدرجة كبيرة مع بداية ٢٠٢١، وبمجرد بدء الارتفاع في أداء الأسهم، انخفضت التقلبات، وارتفع السوق الصاعد بشكل ملحوظ.
ويرى بعض الخبراء انه وسط الأمل والإثارة من استمرار أزمة وباء فيروس كورونا قد يجد المستثمرون صعوبة في توليد هذا النوع من عائدات سوق الأسهم التي رأيناها العام الماضي في ظل تفشي COVID-19.
ويرى أيضا خبراء الأسهم انه لا يجب أن تتوافق عائدات الأسهم مع الوضع الحالي للاقتصاد، فقد تشبه الأسهم هذا العام أدائها في عام 2010 ، أي العام الثاني من السوق الصاعدة التي بدأت في عام 2009، و من المحتمل أن تحتاج الأسهم إلى خذ قسطًا من الراحة تمامًا كما فعلوا في الربع الثاني من عام 2010 ولكن والأهم من ذلك هو أن العوائد الإجمالية للسنة الثانية من السوق الصاعدة إيجابية تاريخيا.
ويتوقع خبراء الأسهم أن تشهد الأسواق مزيدا من التقلبات في سوق الأسهم في عام ٢٠٢٢، ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى زعزعة المضاربين على الارتفاع المترددين، الذين وضعوا أموالهم مؤخرًا في الأسهم، في الوقت الخطأ بالضبط. واستنادًا إلى التاريخ، وينصح الخبراء المستثمرين بأن يظلوا متيقظين وأن يبقوا أعينهم على المدى الطويل.
فمن الناحية التاريخية، كان أداء السنة الثانية من السوق الصاعدة الجديدة جيدًا بشكل عام ، على الرغم من أنها تميل إلى أن تكون متقلبة.
كيفية استخدام تطبيق الأسهم؟
مثل معظم الأشياء في عالمنا اليوم، وهو عالم عالي التقنية، أصبح تداول الأسهم نشاطًا يوميًا على الأجهزة المحمولة، من خلال تطبيق الأسهم، والذي أصبح واسع الاستخدام في الآونة الاخيرة لسهولة التعامل معه من خلال أجهزة الجوال في أي مكان وفي أي وقت.
وتقدم أفضل تطبيقات تداول الكثير من المزايا من خلال تداول الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة ، وهي سهلة الاستخدام وتقدم تجربة تداول عبر الإنترنت كاملة المزايا للجميع من المبتدئين إلى المتداولين النشطين المخضرمين.
وعند مقارنة تطبيقات الأسهم فلابد من الانتباه إلى أنه قد توجد ميزات مثل عروض الأسعار المتدفقة في الوقت الفعلي ، والرسوم البيانية مع مؤشرات متعددة، وقوائم المراقبة المتزامنة بشكل شائع.
وتقدم جميع تطبيقات تداول الأسهم أسعارًا متدفقة في الوقت الفعلي، فبدلاً من ذلك ، تقوم بعض التطبيقات بتحديث أسعار الأسهم فقط كل بضع ثوانٍ أو أكثر، بغض النظر عن قوائم المراقبة ، توفر تطبيقات مثل TD Ameritrade و TradeStation أدوات ممتازة لمخطط الأسهم ووظائف تنبيهات الأسهم.
ويوفر كلا الوسطاء للمتداولين إمكانية الوصول إلى عدة مئات من المؤشرات الفنية بالإضافة إلى خيارات التخصيص التي لا نهاية لها.
أين يتجه الاستثمار في أسواق الأسهم العالمية؟
إذا كان التفكير في الاستثمار في البورصة يخيفك، فأنت لست وحدك. الأفراد ذوو الخبرة المحدودة للغاية في الاستثمار في الأسهم إما خائفون من القصص المرعبة عن خسارة المستثمر العادي بنسبة 50٪ من قيمة محفظته أو مفتونون بـنصائح تحمل وعودًا بمكافآت ضخمة ولكنها نادرًا ما تؤتي ثمارها.
وليس من المستغرب إذن أن يقال إن ميزان المشاعر الاستثمارية يتأرجح بين الخوف والجشع.
والحقيقة هي أن الاستثمار في سوق الأوراق المالية ينطوي على مخاطر ، ولكن عندما يتم التعامل معه بطريقة منضبطة، فهو أحد أكثر الطرق فعالية لبناء ثروة الفرد الصافية.
وبينما تمثل قيمة منزل الفرد عادةً معظم صافي ثروة الفرد العادي، فإن معظم الأثرياء والأثرياء جدًا يستثمرون عمومًا غالبية ثرواتهم في الأسهم.
و من أجل فهم آليات سوق الأوراق المالية، فلنبدأ بالخوض في تعريف السهم وأنواعه المختلفة.
وتمثل الأسهم أو أسهم الشركة حقوق الملكية في الشركة والتي تمنح المساهمين حقوق التصويت بالإضافة إلى مطالبة متبقية بأرباح الشركات في شكل مكاسب رأس المال وتوزيعات الأرباح.
وأسواق الأسهم هي المكان الذي يجتمع فيه المستثمرون الأفراد والمؤسسات لشراء وبيع الأسهم في مكان عام.
وفي الوقت الحاضر توجد هذه التبادلات كأسواق إلكترونية، ويتم تحديد أسعار الأسهم حسب العرض والطلب في السوق حيث يقوم المشترون والبائعون بوضع الأوامر، وغالبًا ما يتم الحفاظ على تدفق الطلبات وفروق العرض والطلب من قبل المتخصصين أو صناع السوق لضمان سوق منظم وعادل.
مساوية لعدد الأسهم المملوكة كنسبة من إجمالي الأسهم القائمة للشركة، وعلى سبيل المثال ، الفرد أو الكيان الذي يمتلك 100000 سهم في شركة بمليون سهم قائم سيكون لديه حصة ملكية بنسبة 10 ٪ فيها، ومعظم الشركات لديها أسهم قائمة تصل إلى الملايين أو المليارات.
ماهي الأسهم العادية والمفضلة؟
في حين أن هناك نوعان رئيسيان من stock- شيوعا و يفضل -The مصطلح “الأسهم” هي مرادفة لأسهم عادية، كما مشتركة من حيث القيمة السوقية و حجم التداول كثيرة مقادير أكبر من أن الأسهم الممتازة.
والفرق الرئيسي بين الاثنين هو أن الأسهم العادية عادة ما تحمل حقوق التصويت التي تمكن المساهم العادي من أن يكون له رأي في اجتماعات الشركات (مثل الاجتماع العام السنوي أو الجمعية العامة العادية) – في أمور مثل انتخاب مجلس الإدارة أو تعيين المدققين يتم التصويت عليها – بينما لا تتمتع الأسهم الممتازة عمومًا بحقوق التصويت.
وتمت تسمية الأسهم الممتازة بهذا الاسم لأنها تتمتع بتفضيل على الأسهم العادية في الشركة لتلقي توزيعات الأرباح وكذلك الأصول في حالة التصفية
كيفية الاستثمار في سوق الأسهم؟
تمثل الأسهم أو أسهم الشركة حقوق الملكية في الشركة، والتي تمنح المساهمين حقوق التصويت بالإضافة إلى مطالبة متبقية بأرباح الشركات في شكل مكاسب رأس المال وتوزيعات الأرباح.
وأسواق الأسهم هي المكان الذي يجتمع فيه المستثمرون الأفراد والمؤسسات لشراء وبيع الأسهم في مكان عام، وفي الوقت الحاضر ، توجد هذه التبادلات كأسواق إلكترونية.
ويتم تحديد أسعار الأسهم حسب العرض والطلب في السوق حيث يقوم المشترون والبائعون بوضع الأوامر. غالبًا ما يتم الحفاظ على تدفق الطلبات وفروق والعرض والطلب من قبل المتخصصين أو صناع السوق يتم لضمان سوق منظم وعادل.
وبشكل عام يمكن للشركة الناشئة جمع رأس المال إما عن طريق بيع الأسهم (تمويل الأسهم ) أو اقتراض الأموال ( تمويل الديون).
ويمكن أن يمثل تمويل الديون مشكلة لشركة ناشئة لأنه قد يكون لديها القليل من الأصول التي يمكن التعهد بها للحصول على قرض – خاصة في قطاعات مثل التكنولوجيا أو التكنولوجيا الحيوية ، حيث تمتلك الشركة القليل من الأصول الملموسة – بالإضافة إلى الفائدة على القرض التي قد تفرض عبئًا ماليًا في الأيام الأولى التي قد لا يكون فيها للشركة عائدات أو أرباح .
وبالتالي ، فإن تمويل رأس المال هو الطريق المفضل لمعظم الشركات الناشئة التي تحتاج إلى رأس مال، وقد يحصل رائد الأعمال في البداية على أموال من المدخرات الشخصية ، وكذلك من الأصدقاء والعائلة ، لبدء العمل على أرض الواقع.
كما توسع الأعمال و متطلبات رأس المال تصبح أكثر جوهرية، قد يتحول صاحب المشروع إلى المستثمرين الملاك و رأس المال الاستثماري الشركات.
ماهو إدراج الأسهم؟
عندما تقوم الشركة بتأسيس نفسها ، فقد تحتاج إلى الوصول إلى مبالغ أكبر بكثير من رأس المال مما يمكن أن تحصل عليه من العمليات الجارية أو من قرض بنكي تقليدي.
ويمكنها القيام بذلك عن طريق بيع الأسهم للجمهور من خلال طرح عام أولي (IPO).
و يؤدي هذا إلى تغيير وضع الشركة من شركة خاصة يمتلكها عدد قليل من المساهمين إلى شركة مساهمة عامة والتي سيحتفظ بأسهمها العديد من أفراد الجمهور العام، ويوفر الاكتتاب العام أيضًا للمستثمرين الأوائل في الشركة فرصة لسحب جزء من حصتهم ، وغالبًا ما يجنون مكافآت كبيرة في هذه العملية.
وبمجرد إدراج أسهم الشركة في البورصة بدء التداول فيها ، سينقلب سعر هذه الأسهم حيث يقوم المستثمرين والمتداولين تقييم وإعادة تقييم قيمتها الجوهرية.
وهناك العديد من النسب والمقاييس المختلفة التي يمكن استخدامها لتقييم الأسهم ، ومن المحتمل أن يكون المقياس الأكثر شيوعًا هو نسبة السعر / الأرباح (أو PE). يميل تحليل الأسهم أيضًا إلى الوقوع في أحد المعسكرين – التحليل الأساسي والتحليل الفني.
