برر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تراجع الليرة التركية بسبب ما أسماه “المؤامرات الخارجية” وليس الوضع الاقتصادي.
وأعلن أردوغان الأربعاء أن تركيا تسلك طريقا “محفوفا بالمخاطر لكنه صائب” حيال الاقتصاد، يقوم على خفض معدلات الفائدة رغم تدهور العملة الوطنية بشكل حاد.
وقال أمام نواب حزبه الحاكم في كلمة أمام البرلمان في أنقرة “الذي نفعله هو الصواب. لقد وضعنا ونضع خطة محفوفة بالمخاطر سياسية لكنها صائبة”.
وهوت الليرة التركية إلى أعماق جديدة مقابل الدولار الأميركي واليورو، يوم الثلاثاء، في ختام خامس أسوأ شهر لها على الإطلاق، بعد أن أيد الرئيس رجب طيب أردوغان تخفيفات كبيرة في أسعار الفائدة على الرغم من انتقادات واسعة وتضخم مرتفع.
وخسرت الليرة 45% من قيمتها منذ بداية العام حتى يوم أمس، و29% خلال نوفمبر 2021 أمام العملة الأميركية.
كان أردوغان، قال إنه “لن يتنازل عن خفض أسعار الفائدة” متوقعا أن “التضخم سينخفض قبل انتخابات 2023”.