العديد من الإجراءات والخطوات التنظيمة والتدابير التي اتخذتها إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، عبر لجانها المختصة، والتي تهدف من خلالها إلى تسهيل مُهمة المشاركين وتذليل الصعاب أمامهم.
الاستقبال
وتشكل عملية استقبال الملاك ومنقياتهم أحد أبرز المهام التي عملت إدارة المهرجان على تسهيل تنفيذها منذ اللحظة الأولى، في استقبال الملاك عند الدخول واستلام لجنة حركة الإبل المتون المشاركة.
شفافية مطلقة
حالة من الشفافية المطلقة التي تنهتجها لجنة التنظيم منذ اللحظات الأولى، بعد استقبال الإبل من البوابة الرئيسية والتأكد من بيناتها وتدقيقها، تتلخص في عملية فرز الإبل في الشبوك الأولى أمام الملاك والجمهور، حيث يتم فرز الإبل المتأهلة وغير المتأهلة فتنتقل الإبل المتأهلة إلى مراحل التحكيمة الأولى، تسليم الخارجة من المنافسة إلى ملاكها.
ألفي متن يومياً
لم تغفل إدارة المهرجان تدفق الأعداد الكبيرة من المشاركين، حيث عملت على توفير شبوك تستوعب ألفي متن من إبل المشاركين يومياً، يتم خلالها استقبال الإبل المتأهلة لتنظيمها وترقيمها، وفحصها من الأمراض المعدية والتأكد من تطبيق وصحة الشرائح، وتدقيق أعدادها وتشبيهها وتسنينها، ونقلها إلى شبوك المبيت، التي تكون مهيأة بالغذاء والماء، ثم تُنقل في اليوم التالي إلى اللجنة الطبية.
28 موظفا في لجنة الملاك
خصصت لجنة ملاك الإبل 28 موظفاً، يبذلون ما في وسعهم، في خدمة المشاركين بدءًا من استقبال مُلاك الإبل، مروراً بتدقيق البيانات، ثم توجيههم إلى خيمة الملاك في المراحل الأولى، وصولاً لتسليمهم باجات دخول صالات العرض ومرافقتهم إليها.
خدمات للإبل
مرحلة أخرى تبدأ بعد وضع الإبل في شبوك المبيت، تُعنى في تقديم كافة الخدمات التي تحتاجها الإبل، يشرف عليها مجموعة من الأخصائين والعمال، الذين يقدمون لها الغذاء والماء، ومراقبة الحالات الطارئة من خلال فريق طبي يباشر أي حالة تحدث لمعالجتها.
72 ساعة قبل الدخول
أتاحت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز الفرصة لملاك الإبل المشاركة، الوقت الكافي للتسجيل والمشاركة من خلال فترة زمنية قدرها 72 ساعة قبل دخول المشاركين.