أعلنت سلطات قرغيزستان اليوم الجمعة، إيقاف رجلا بشبهة الضلوع في الهجوم المسلح على ملهى ليلي في اسطنبول فجر 1 يناير(كانون الثاني) 2017، الذي كان يغص بمحتفلين بعيد رأس السنة.
وقال جهاز الأمن القومي في بيان: “الموقوف متورّط في هجوم إرهابي كبير قُتل فيه 39 مواطناً من 18 دولة”.
وأضاف البيان أنّ الموقوف الذي اكتفى جهاز أمن الدولة بنشر الأحرف الأولى فقط من اسمه قبض عليه الأربعاء في العاصمة بشكيك، ولم يحدّد البيان جنسيته واكتفى بالقول إنّه “مواطن دولة أجنبية”.
وفي فجر 1 يناير (كانون الثاني) 2017 أطلق رجل تنكّر بزي سانتا كلوز وتسلح برشاش كلاشنيكوف النار عشوائياً على حشد كان يحتفل بحلول العام الجديد في “رينا”، الملهى الليلي الراقي في اسطنبول، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأسفر الهجوم عن مقتل 39 شخصاً، غالبيتهم سياح من دول عربية، و80 جريحاً.
وكان الهجوم الأول الذي تشهده تركيا ويعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه بشكل مباشر.
وبعد مطاردة واسعة النطاق، قُبض على أوزبكي بعد أسبوعين من المجزرة واعترف بتنفيذها قبل أن التراجع عن أقواله أثناء المحاكمة. وحُكم عليه في سبتمبر (أيلول)2020 بالسجن المؤبد.
وقُتل 39 شخصا بينهم 15 أجنبيا على الأقل وجرح 69 آخرون في هجوم على ملهى ليلي في مدينة اسطنبول مع بدء السنة الجديدة، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية التركي.
وقالت وزيرة الأسرة التركية إن من بين القتلى مواطنين من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا.
وذكر عبد الله الرشيدان، الوزير المفوض في القنصلية العامة السعودية في اسطنبول إن 5 سعوديين من بين القتلى.
وأضاف الرشيدان إن من المصابين في الهجوم 10 سعوديين، حسب الصحيفة.
كما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن فتاة إسرائيلية، عمرها 18عاما من بلدة الطيرة العربية ضمن الضحايا.