قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في ختام اجتماع مجموعة السبع في ليفربول أمس الأحد، إن المفاوضات التي استؤنفت لانقاذ الاتفاق النووي الايراني هي “الفرصة الأخيرة أمام ايران”، كما حذرت روسيا من أي اجتياح لأوكرانيا.
وقالت الوزيرة البريطانية التي تتولى بلادها حالياً رئاسة مجموعة السبع إنها “الفرصة الأخيرة أمام إيران للمجيء الى طاولة المفاوضات مع حل جدي لهذه المشكلة”.
وشددت على أنه “لا يزال هناك وقت لإيران لتأتي وتقبل هذا الاتفاق” لكن هذه هي الفرصة الأخيرة وحثت طهران على تقديم اقتراح جدي.
وقالت في مؤتمر صحافي في ليفربول بشمال إنجلترا: من المهم أن تفعل، لأننا لن نسمح لايران بامتلاك السلاح النووي.
وفي الملف الروسي، حسب ليز تراس فإن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع عبر عن جبهة موحدة في مواجهة موسكو التي يتهمها الغرب منذ أسابيع بالتحضير لاجتياح محتمل لأوكرانيا، رغم نفي الكرملين.
وقالت الوزيرة البريطانية إن اجتماع ليفربول أظهر “الصوت الموحد لدول مجموعة السبع التي تمثل 50% من إجمالي الناتج الداخلي العالمي، وهو واضح جداً” بأنه “ستكون هناك عواقب هائلة على روسيا إذا غزت أوكرانيا”.
في بيان مشترك، دعا وزراء خارجية كندا، وفرنسا، وألمانيا، وايطاليا، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وكذلك الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي، روسيا إلى “وقف التصعيد” و”البحث عن حلول دبلوماسية”.
وكان التهديد بعقوبات غير مسبوقة صدر في الأيام الماضية عن واشنطن خاصةً الرئيس جو بايدن الذي تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت مسؤولة أمريكية كانت حاضرة في ليفربول السبت أنه لا يزال ممكناً حل هذه الأزمة الأوكرانية الجديدة “عبر الدبلوماسية”.
وأعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستوفد مساعدة وزير الخارجية لشؤون أوروبا كارين دونفرايد إلى أوكرانيا، وروسيا، من الاثنين إلى الأربعاء، لتحقيق “تقدم دبلوماسي لوقف النزاع في دونباس” في شرق أوكرانيا “عبر تطبيق اتفاقات مينسك”.