أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد ولاية كنتاكي “منطقة كارثة كبرى” بعد أن اجتاحت سلسلة من الأعاصير المدمرة الولاية يوم الجمعة الماضي، ما يمهد الطريق لحصولها على مزيد من المساعدات الاتحادية، وذلك حسب ما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية.
وطلب حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير، رسمياً هذا الإعلان يوم الأحد، بعد أن دمرت الأعاصير مدينة مايفيلد الصغيرة ومصنعا للشموع.
وقال المسؤول في الإدارة إن بايدن تلقى الطلب ووافق عليه مساء الأحد.
وقال بشير إن ما لا يقل عن 80 شخصاً لقوا حتفهم في ولايته، وأن عدد القتلى في النهاية سيتجاوز 100، ولكن يحدوه أمل في “بعض المعجزات” رغم مرور أكثر من 24 ساعة على العثور على شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض.
وقال بشير إنها كانت أكثر الأعاصير تدميراً في تاريخ الولاية، وحتى المباني الأكثر ثباتاً من الفولاذ والطوب سويت بالأرض.